Sign in | English | Terms of Use
DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
الإنشِقاق
1
«إذا السماء انشقت».
When heaven is rent asunder
2
«وأذنت» سمعت وأطاعت في الانشقاق «لربها وحقت» أي وحق لها أن تسمع وتطيع.
and gives ear to its Lord, and is fitly disposed;
3
«وإذا الأرض مدت» زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل.
when earth is stretched out
4
«وألقت ما فيها» من الموتى إلى ظاهرها «وتخلت» عنه.
and casts forth what is in it, and voids itself,
5
«وأذنت» سمعت وأطاعت في ذلك «لربها وحقت» وذلك كله يكون يوم القيامة، وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الإنسان عمله.
and gives ear to its Lord, and is fitly disposed!
6
«يا أيها الإنسان إنك كادح» جاهد في عملك «إلى» لقاء «ربك» وهو الموت «كدحا فملاقيه» أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة.
O Man! Thou art labouring unto thy Lord laboriously, and thou shalt encounter Him.
7
«فأما من أوتي كتابه» كتاب عمله «بيمينه» هو المؤمن.
Then as for him who is given his book in his right hand,
8
(فسوف يحاسب حسابا يسيرا) هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه "" من نوقش الحساب هلك "" وبعد العرض يتجاوز عنه.
he shall surely receive an easy reckoning
9
«وينقلب إلى أهله» في الجنة «مسرورا» بذلك.
and he will return to his family joyfully.
10
«وأما من أوتي كتابه وراء ظهره» هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.
But as for him who is given his book behind his back,
11
«فسوف يدعو» عند رؤيته ما فيه «ثبورا» ينادي هلاكه بقوله: يا ثبوراه.
he shall call for destruction
12
«ويصلى سعيرا» يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة.
and he shall roast at a Blaze.
13
«إنه كان في أهله» عشيرته في الدنيا «مسرورا» بطرا باتباعه لهواه.
He once lived among his family joyfully;
14
«إنه ظن أن» مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه «لن يحور» يرجع إلى ربه.
he surely thought he would never revert.
15
«بلى» يرجع إليه «إن ربه كان به بصيرا» عالما برجوعه إليه.
Yes indeed; his Lord had sight of him.
16
«فلا أقسم» لا زائدة «بالشفق» هو الحمرة في الأفق بعد غروب الشمس.
No! I swear by the twilight
17
«والليل وما وسق» جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها.
and the night and what it envelops
18
«والقمر إذا اتسق» اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض.
and the moon when it is at the full,
19
«لتركبن» أيها الناس أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين «طبقا عن طبق» حالا بعد حال، وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة.
you shall surely ride stage after stage.
20
«فما لهم» أي الكفار «لا يؤمنون» أي أيُّ مانع من الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه.
Then what ails them, that they believe not,
21
«و» مالهم «إذا قُرىءَ عليهم القرآن لا يسجدون» يخضعون بأن يؤمنوا به لإعجازه.
and when the Koran is recited to them they do not bow?
22
«بل الذين كفروا يكذبون» بالبعث وغيره.
Nay, but the unbelievers are crying lies,
23
«والله أعلم بما يوعون» يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب وأعمال السوء.
and God knows very well what they are secreting.
24
«فبشرهم» أخبرهم «بعذاب أليم» مؤلم.
So give them good tidings of a painful chastisement,
25
«إلا» لكن «الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون» غير مقطوع ولا منقوص ولا يُمَنُّ به عليه.
except those that believe, and do righteous deeds -- theirs shall be a wage unfailing.
   

 

   

Get short URL
Text alignment